يحرص مركز هاي هوبس على تقديم أفضل برامج العلاج المتقدمة عالية المعايير على يد أفضل وأمهر المختصين في العالم، سواء كان عبر جلسات العلاج المكثفة، أو ورشات العمل التي يشارك فيها الأهل، أو في إجراء دورات تدريبية لمعالجي المركز أو باستضافة المتحدثين.
متخصصة في علاج ضعف البصر القشري
متخصصة في علاج ضعف البصر القشري
الدكتورة رومان-لانتزي هي مديرة برنامج “بيدياتريك فيو” للأطفال في مستشفى ويستيرن بينسيلفانيا في بيتسبيرغ في ولاية بينسيلفانيا، وعملت سابقاً مديرة لمشروع سي في آي لدى دار الطباعة الأمريكية للمكفوفين في لويزفيل، كينتاكي.
ترعرعت كريستين في ميشيغان وحصلت على شهادة في تعليم المرحلة الابتدائية والتعليم الخاص لضعاف البصر من جامعة ميشيغان، وكانت مدرِّسة متنقِّلة لضعاف البصر في بيتسبيرغ في بينسيلفانيا لمدة 17 عاماً قبل التحاقها ببرنامج لدراسات الرؤية لدى جامعة بيتسبيرغ بصفتها مساعدة أبحاث، واغتنمت فترة عملها في الجامعة لدراسة الموضعة والحركة وحصلت على شهادة الماجستير في علاج الرضع ذوي الضعاف طبياً وشديدي العرضة للمخاطر.
ونالت الدكتورة كريستين شهادة الدكتوراة من بيتسبيرغ في 1996 وناقشت رسالتها عن طرق تشخيص الصعوبات البصرية القشرية لدى الرضع وأظهرت إمكانية مساهمة مقدمي الرعاية للرضع بفعالية على تحديد ما إن كان الطفل الذي يقدمون الرعاية له يبدي مؤشرات لهذه الصعوبات أم لا.
وقد ألقت الدكتورة كريستين محاضرات متعددة عن المواد التعليمية المرتبطة بالصعوبات البصرية القشرية التي طورتها وتضم: نطاق الصعوبات البصرية القشرية المقيِّمة للوظائف البصرية، وجدول بيان الصعوبات البصرية القشرية/ O&Mالتي تستخدم لتحديد مواقع التقدم ومتابعتها. ألفت الدكتورة رومان لانتزي كتابين أولها بعنوان الصعوبات البصرية القشرية: التقييم والتدخلات وله طبعتان، والثاني بعنوان الصعوبات البصرية القشرية: مبادئ متقدمة. وتشارك أيضاً في عضوية مجلس جمعية الصعوبات البصرية القشرية لدى الأطفال.
علم الجينات العصبية والتنمية
تتولى الدكتورة بستاني إدارة برنامج الجينات العصبية وقسم طب الأعصاب للأطفال وتدير أيضاً عيادة الأطفال المتخصصة لدى المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت، وتشرف من منصبها هذا على الأبحاث الرئيسية والبرامج الأكاديمية الإكلينيكية. وتركز اهتماماتها على مرض باتن، وأمراض تخزين الليزوزوم، والشحام السيفنغولي (sphingolipids) وما لها من دور في موت الخلايا والتوحد وسرطان الثدي.
وتخصصت في طب الأعصاب لدى الأطفال في كلية الطب في هارفرد، والتحقت ببرنامج تدريبي ما بعد الدكتوراه في الجينات العصبية والكيمياء العصبية إثر إكمالها لدراستها الطبية، وتدربت على ممارسة طب الأطفال في الجامعة الأمريكية في بيروت في 1980.
وفي 1985 التحقت بفريق الأعصاب في مستشفى ماستشوستس العمومي، وعلى مدى 4 سنوات عملت مساعدة لمدير مختبر مرض تخزين الليزوزوم لدى مركز شرايفر للمصابين بالعَتَه.
وانتقلت الدكتورة بستاني إثر ذلك إلى جامعة دوك في 1989 حيث انضمت للفريق الطبي وطب الأطفال ونالت زمالة في الأحياء الذرية من جامعة نورث كارولاينا في تشابيل هيل، وأصبحت بروفيسورة في طب الأطفال والأحياء العصبية في 2003 وأسست مختبر أبحاث في دوك في 1992 استمر نشاطه إلى ديسمبر 2007. وفي 2006، انتقلت إلى معهد أبو حيدر للعلوم العصبية وترأسته حتى يوليو 2009.
استشارية في مجال التواصل البديل والمعزز
استشارية في مجال التواصل البديل والمعزز
تمتلك جودي لاريفيير 30 عاماً من الخبرة الواسعة في استخدام وسائل التكنولوجيا المعززة بما فيها وسائل التواصل المعززة المستخدمة في تأهيل الأطفال والشباب المصابين بمتلازمة ريت والاضطرابات المصاحبة لها.
وتركز جودي في سياق تأهيل صغار السن المصابين بصعوبات حادة في التواصل على تحديد أفضل السبل الممكنة للاستفادة من التكنولوجيا المعززة لمهارات التواصل والتعلم والترفيه.
وعلى مدى السنوات الاثني عشر الماضية، ابتكرت جودي مخططات للنظر مصمَّمة خصيصاً للمصابين بمتلازمة ريت والإعاقات البصرية القشرية يتم تطبيقها على أجهزة التواصل المعززة التي تعتمد على النظر. وتضم بعض مجموعات الصفحات المخصصة التي ابتكرتها مشغّل فيديو ومشغّل موسيقى وصفحات للتجارب وخاصية التحكم بالسماعات الذكية وكتب أبجدية ومجموعة صفحات للألحان السجعية المُقفّاة. وأثبتت جودي فعالية مجموعات صفحات تكنولوجيا النظر التجريبية Tobii Dynavox’s Communicator 5 and Grid 3 بعد نجاحها مع أكثر من 300 فرد من مختلف الأعمار والحالات الصحية مثل RTT وCDKL5 وFOXG1 وثنائية MECP2.
تحمل جودي شهادة الماجستير في طب النفس التربوي مع تخصص في مجال التعليم الخاص.
حظينا بتجربة رائعة على مدى السنتين الماضيتين من العلاج لدى هاي هوبس، ولا يقتصر ذلك على الخدمات المذهلة والبرامج والأجهزة المتقدمة التي يتميز بها هذا المركز، بل وبفضل البيئة العائلية الدافئة التي يمنحنا إياها، ونحن محظوظين بالفعل لكوننا جزءاً منها.
لقد استفاد طفلنا كثيراً من برنامج العلاج المتكامل متعدد التخصصات الذي يقدمه المركز إذ عزز من نموه، والأهم من هذا أنه كان مصدر دعم لنا كوالديْن لطفل من ذوي الهمم.